قصص ماشا مكتوبة، ماشا المرعبة الحلقة الخامسة، حلقات جديدة.

 قصص ماشا المرعبة 5، مكتوبة، الفتاة التي تصدق الإشاعات والخرافات.

قصص ماشا المرعبة، مكتوبة.

سأروي لكم قصة أكثر أرعابًا سمعتموها في حياتكم، عن فتاة اسمها ليوسيا، تصدق جميع الإشاعات والخرافات المنتشرة.

 في ليلة صيفية رأت هذه الفتاة أكثر الكوابيس رعبًا حلمت أن هناك تمساحة عملاقة تمشي مسافات طويلة حتى إنها أكلت كل ما في القرية نظرت التمساحة إلى الفتاة والتقطتها ظنت أنها قطعة لحم.

 استيقظت ليوسيا وهي تتصبب عرقًا، كانت تعض على ملاءتها من شدة خوفها من الكابوس، ورأت في مرآتها أنها اخضرت من الخوف، قالت: ما هذا كابوس المخيف أنه فظيع جدا...

بقيت ليوسيا متأثرة بذلك الحلم ، وخافت أن تخرج من المنزل، خافت أن تجد تمساحة حقيقيه في الخارج، وتبتلعها لقمة واحدة.

 لذا بقيت في المنزل وحيدة طول اليوم، كانت تصدق الخرافات التي تقول أن الأحلام كلها تتحقق.

في اليوم التالي لبست حذائها مقلوبًا وهناك خرافة تقول: أن شيئًا سيئًا سيحدث لمن يفعل هذا.

كان يومًا مشمسًا ورائعًا في الخارج كانت العصافير تزقزق، والأطفال يلعبون في حديقة المنزل، ولكنها كانت تشعر بأن هناك خطب ما.

 نظرت ليوسيا إلى نفسها في المرآه، علمت سبب المشكلة يبدو أنني لبست كنزتي هذه مقلوبة، وهذا شيء يجلب النحس أيضًا، قد تلتهمني التمساحة لن أخطو خارج المنزل خطوة واحدة.

 خافت أيضًا أن تلقي لصًا ينتظرها في الحديقة مع صديقه القرصان ذي الرجل الواحدة، خافت أن يلحقاها إن شاهداها وأن امسكاها سيضربانها.

أظن أنه من الأفضل أن اجلس في المنزل، أنا لا أجرؤ على اللعب في الحديقة.

وفي اليوم الثاني في الأخبار أذاعوا أن الجو سيكون جيدًا جدًا.

لذا استعدت ليوسيا للتنزه، رتبت شعرها ليبدو جميلًا، وعندما نظرت إلى نفسها في المرآه، رأت لاعب خفة في التلفاز، وصار يقول في شهر ظهور الأرانب البنفسجية سيتعرضن لمشكلات كثيرة اليوم، تجنبن الرحل البعيدة، ولتبقين بعيدات عن ركوب الحافلات والطائرات أيضًا.

خافت ليوسيا كثيرًا فأوقعت المرآة على الارض، فقد تذكرت أنها ولدت في شهر ظهور الأرانب البنفسجية، بعد أن اصطدمت المرآه بالأرض، انكسرت وصارت 1000 قطعة، ظنت ليوسيا أن هذا نحس أيضًا..

وأن مشكلات كثيرة تنتظرها، خشيت أن تقع من على دراجتها وهي تقودها، أو أن بركانًا سينفجر في حديقة، أو أن يأتي إعصار قوي ويدمر الحديقة.

علي أن أبقى اليوم أيضًا في المنزل.

ويومًا بعد يوم كانت تلك الخرافات الفظيعة تخيف ليوسيا، وتحبسها في المنزل، ومرت الأيام وكادت الإجازة تنتهي وليوسيا بسبب الإشاعات بقيت حبيست المنزل في غرفتها طول الإجازة.

المسكينة..

وفي أول يوم دراسي نظرت ليوسيا الى الطلاب ولاحظت أنهم كانوا يبدون هادئين ومستمتعين ومرتاحين أما هي فقد قضت معظم الإجازة خائفة من تلك الخرافات التي كانت تصدقها، بينما كان الآخرون يستمتعون باللعب في الحديقة.

تلك الخرافات افسدت إجازتها لم يكن شيئا منها حقيقيًا، وبسبب كل هذا خسرت إجازتها، أرجو أن تتعلم مما حدث معها لا تصدق الخرافات فهي ليست حقيقية..

 أصدقائي انتهت قصتنا لليوم نتمنى أنها قد نالت إعجابكم.