قصة الذئب والمعز السبعة مكتوبة، قصة العنزة والذئب، قصص للأطفال ماقبل النوم.

قصة الذئب والمعز السبعة مكتوبة، قصة العنزة والذئب، قصص للأطفال ماقبل النوم.

قصة الذئب والمعز السبعة مكتوبة ،  قصة العنزة والذئب ، قصص للأطفال ماقبل النوم.
قصة الذئب والمعز السبعة

  قصة الذئب والمعز السبعة

                        كان يامكان في قديم الزمان

عاشت هناك عنزة مع أطفالها السبعة في بيت جميل ..
أحبت العنزة أطفالها السبعة وكانت مصممة أن تحميهم بأي ثمن وتحاول تعليمهم دروساً عن تجارب حياتها .
كانوا لطفاء للغاية ! كان أربعة منهم فتيات وثلاثة منهم فتيان.

في يوم من الأيام أرادت الأم الذهاب إلى السوق لبيع الزبدة التي صنعتها، ولكن كان لابد أن تترك أطفالها في المنزل لوحدهم .
فقالت العنزة الأم : يا أعزائي، إني ذاهبة إلى السوق .
حذار أن تفتحو الباب للغرباء ، رجاء انتبهوا .

قال العنز الصغار : حسنا يا أمي عندما تعودين أرنا قدميك ، إذا صدقنا أنهما قدميك سنفتح الباب،
غادرت الأم مباشرة بعد تقبيل أطفالها.


في هذه الاثناء كان هناك ذئب غدار يتجول في الغابة باحثاً عن فريسة سهلة .

كان الذئب مختبئاً خلف شجرة ينتظر بصبر العنزة الأم لتغادر المنزل، حالمة غادرت قرع الباب.

أرادا انتهاز هذه الفرصة..
دق دق
قال العنز :من هناك؟
لقد أحضرة لكم بعض الفاكهة اللذيذة الرائعة، افتحوا لي الباب.
قال الذئب : أطفالي الاعزاء هذه أنا أمكم.

اقرأ أيضا

قال العنز : انتظروا أعرف هذا الصوت! أنه صوت الذئب، تذكروا ما قالته أمنا:

للذئب صوت عميق أرجوكم يا أحبائي كونوا حذرين ولا تقعوا في هذا الخطأ! وإلا سيأكلكم الذئب جميعاً.
أنا متعبة جداً، لقد أحضرت لكم طعاماً وفيراً، لِمَ تدعون أمكم تتنتظر خارجاً.
بما أن الذئب لم يستطع تجاوز الباب، طرقه مجددا ليجرب حظه.
هذه المرة نعم صوته ليشبه صوت الأم.
قال وهو يحاول تنعيم صوته : يا عنزاتي العزيزات أنا عالقة في الخارج هيا افتحوا لي الباب.

 قال العنز : هذا الصوت يشبه صوت أمي لكن علينا أن نتأكد،

أمي مدي قدميك رجاء من تحت الباب .
هل تذكرين ما قلناه: أرنا قدميك.
عندها مد الذئب قدميه.

طبعاً بعدها أدركت العنزات أنه الذئب بعد رؤية القدمين الداكنتين.
قال العنز: اغرب من هنا أنت لست أمنا قدماها بيضاء كالثلج .
قال الآخر: لا نفتح الباب، صاح الجميع: لن نفتح، لن نفتح.

غضب الذئب وذهب الى المخبز وجلب كيساً من الطحين وعاد الى باب العنزات، وغطى قدميه بالطحين ليجعلهما بيضاء تماما.
قال : هذا سيفي بالغرض الآن سأمسك بالعنزات.. أيتها العنزات الصغيرات لن تفلتي مني.
لكن الذئب نسي شيئاً واحدا ، أن العنزات الصغيرات ذكيات جدا .

بسببي زوعرهن من الذئب الذي كان يحوم كثيرا خرجنا بخطة قال العنز الأكبر: يا أخواتي وأخوتي لدي شعور أن هذا الذئب لن يستسلم بسهوله وسيحاول خداعنا، إذا جاء هذا الذئب الغادر إلى بابنا مرة أخرى فسنلقي نظرة سريعة من تحت الباب حتى لو رأينا أقداما بيضاء،إذا كانت بالفعل أمنا فسنتعرف على رائحتها من خلف الباب.

تجمعت العنزات و تهامسنا بالخطة لبعضهن البعض، لكل مهمة مختلفة.

بفرح طرق الذئب الباب مرة أخرى، بقدميه البيضاء المغطاة بالطحين.
كان هذه المرة واثق من قدرته على خداع العنزات
قال بمكر: هيا يا أولاد أنا أمكم انظروا ماذا أحضرت لكم، إذا فتحتم الباب سيكون لكم هديه.
هاهي قدماي البيضاء كالثلج انظروا من تحت الباب. هل رأيتموهما؟

عندما نظرت العنزات بحذر على القدمين أدركت أنهما كبيرتان جداً لتكونا لأمهم.
قالت أحداهما: نعم هي بيضاء لكنها ضخمة ! يا أولاد إنه الذئب مرة أخرى ليس أمنا.
هيا دعونا ننفذ الخطة، قالت احدى العنز: حسناً يا أمي سافتح الباب فوراً.

كما خططن اختبأت كل واحدة في مكان، اختبأت واحدة منهن تحت البطانية، وواحدة تحت السرير ، وواحدة داخل الخزانة ، وواحدة داخل الفرن، وواحدة خلف الستائر،
وذهب واحد الى السطح، كانت مهمته هناك، كانت خطتهم تسير بشكل جيد.

أخيرا العنز الصغير الذي كان يعرف أن الوقت قد حان، سحب ببطء السلسله التي كانت معلقه على الباب وفتح الباب.
قال العنز الصغير : الباب مفتوح يا أمي يمكنك الدخول الآن.

صدم الذئب الذي دخل المنزل عندما وجده خالياً . لم يتمكن من رؤية عنزة واحدة في أي مكان فجأة لاحظ شيئاً يتحرك تحت البطانية.

 سار الذئب إلى هناك ببطء ، ماداً يديه، ورفع البطانية.
قال : أمسكت بك يا صغيرة ! هل أعتقدتم أنه يمكنكم خدعي لا أحد يستطيع الهروب مني .

الأخت الكبرى كانت تحت البطانية في يدها كانت ذجاجة فلفل أحمر حار، فجأة القته كله على وجه الذئب، وسكب العنز الذي كان تحت السرير زجاجة الزيت على أقدام الذئب، كان هناك زيت في كل مكان.

كان وجه الذئب و فمه وأنفه وعيناه تحترق، لم يستطيع الوقوف على الأرض الزلقة فسقط على الأرض، حاول الذئب المغطى بالزيت التدحرج مراراً وتكراراً نحو الباب لكي يهرب.

 ساعدوني ، ساعدوني؟
أنا أحترق ، أنا احترق! إلا يوجد أحد يساعدني؟
عيناي ، عيناي تحترقان! لا أستطيع رؤية اي شيء .

اخرج الصغير المختبئ في الساعة القديمة الكبيرة رأسه وقال بصوت غليظ: أمسكوا هذا الذئب الغادر وعاقبوه، عليه أن يعرف معنى محاولة خداعنا.

عند سماع ذلك، بدأ الآخرون برمي الطماطم، التي خزنوها في غرفة المعيشة من الثلاجة،
 وأيضاً كرات الرخام، التي يلعبون بها على الذئب، الذي لم يستطيع الركض على الأرض الزلقة .

القى العنز الذي كان أعلى السطح دلواً من الماء البارد فوق رأس الذئب الذي كان بالكاد قادراً على الخروج من الباب .

ركض الذئب لينجو بحياته بأسرع ما يمكن،
قال الذئب لن آتي إلى هذا المنزل مرة أخرى .
لقد أحترقت من الفلفل الذي ألقوه علي، تجمدت من الماء البارد، وأنا مغطى بالطماطم، أنا طماطم مجمدة،
لو كنت فكرت لمدة أربعين عاماً لم يخطر ببالي أبداً أن تخدعني هذه العنزات الصغيرة، إما أنني أصبحت عجوزاً جداً أو أن هذه العنزات ذكية جداً.

عند المساء عادت العنزة الأم من السوق لقد اشترت لصغارها الكثير من الفاكهة والخضراوات، حتى يكونون بصحة جيدة .
كان كل واحد منهم مولعاً بفاكهة مختلفة، لم تنسى الأم أي منهم أختارتهم بعناية، عندما وصلت أمام البيت لاحظت أن المدخل كان مبتل تماماً .

نظرت للأعلى ولم يكن هناك غيوم في السماء، ولم تكن تمطر، طرقت الباب ونادت العنزات الصغيرة .
أنا هنا يا عنزاتي الصغار ، افتحوا الباب لي، أنا متعبة للغاية و أحمل أكياس كثيرة، و لدي مفاجأة لكم أيضاً .

 قال العنز الصغيرة: أرنا قدميك.
مدت الأم قدميها تحت الباب، أدركت العنزات فوراً أنهما قدما أمهم ، وكان ذلك صوتها أيضاً .
فتحت العنزات الباب دون تردد، صرخت الأم عندما دخلت المنزل لقد كانت فوضى كبيرة!الفلفل والطماطم على الأرض، والأثاث مبعثر في كل مكان، شعرت العنزه الأم بالرعب، قالت العنزة الأم ماذا حصل للمنزل؟ ماهذا الطماطم و فلفل في كل مكان؟
 هل أنتم جميعاً بخير.

أخبرت العنزات الصغيرة والدتهم بما حدث واحدة تلو الأخرى، كانت الأم حزينة جداً لكنها كانت فخورة للغاية بأطفالها، مرة أخرى أدركت مدى ذكاءهم.

لاحقاً قامو جميعاً بتنظيف منزلهم وتناولوا العشاء.
قالت العنزة الأم بحب: أحبكم جداً ياصغاري الأذكياء.
 لقد قمتم بعمل جيد اليوم، عملتم معاً وهزمتم الذئب الشرير، أنا فخورة بكم كوني أماً لعنزات ذكيات، ذلك يجعلني سعيدة جدا عانقتهن وقبلتهن واحدة تلو الأخرى.

في اليوم التالي ذهب الجميع إلى الشرطة للشكوى على الذئب أخبروا شرطي الغابة كل ما حدث.
هنأ الشرطي العنزات الصغيره على شجاعتهن وذكائهن .
حتى أنه أخبرهم بأنه يمكن أن يصبحن شرطة الغابة عندما يكبرن.

كانت العنزات سعيدات للغايه لسماع ذلك، تم القبض على الذئب وإرساله بعيداً.
 لقد عوقب بعدم العودة ابداً..

 عاشت العنزات السبعة الصغيرات بسعادة دائمة، تحمي بعضها البعض، تماماً كما علمتهن أمهن.

النهاية
   

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال