قصة الماعز الثلاثة مكتوبة، قصص ما قبل النوم، مصورة .

قصة المعز الثلاثة مكتوبة، قصص للأطفال، مصورة.


في يوم من الأيام كان هناك ثلاث معيز،

 كانوا يعيشون على تل أخضر، بالقرب من النهر، كان هناك الماعز الصغير، الماعز الأوسط، الماعز الكبير وهو الأضخم من بين أخوته.

 كانوا يحبون أكل الأعشاب الخضراء طوال اليوم و شرب الماء من النهر، وكان الأخوة الثلاثة يعيشون في سعادة على التل.

كانوا يأكلون طوال اليوم، ولكن سرعان ما أدركوا أنهم أكلوا كل الأعشاب الموجودة على التل الذي يعيشون فيه.

صرخ الماعز الأخ الأصغر: أوووه لااااا ماذا سوف نأكل الآن.
قال الماعز الأخ الأوسط : لا تقلق يا أخي الصغير، أنظر إلى الجهة الأخرى من النهر هناك مرج أخضر خصب مليئ بالأعشاب الشهية.

قال الأخ الماعز الأكبر هذا صحيح كل ما علينا فعله هو عبور الجسر والأستمتاع بالأعشاب الخضراء الشهية.
لكن كان عبور الجسر خطراً..

كان الأخوة الماعز الثلاثة خائفين لأنهم كما يعرفون أن هناك غول الكبير.

كان مرعب ذو رائحة كريهة، بعيون حمراء مخيفة، يعيش بأسفل الجسر، كان مشعراً، كان لديه أسنان حادة، كان يبتلع كل من يحاول عبور الجسر، وكان يرغب بشدة بإلتهام الماعز الثلاثة، وبقي منتظر تلك الفرصة، ويبدو أنه سيحصل عليها.

كان الماعز الثلاثة جائعين بشدة.
سأل الماعز الأخ الأكبر : من سيعبر الجسر أولاً.
لم يستطع الماعز الأصغر الانتظار، وقال سأعبر الجسر أنا أولا.
أخذ نفساً عميقاً وأخذ يهرول أسفل التل، أخذت حوافره تصدر صوتاً على الجسر الخشبي تيب تب ..

عوا الغول قافزاً على الجسر : من الذي يصدر ذلك الصوت فوق جسري.

أنا الماعز الصغير .. قالها الماعز الصغير وهو يحاول أن يبدو شجاعاً، أنا أعبر النهر حتى آكل العشب الشهي، الموجود على الجهة الأخرى.

قال الغول: لا لن تفعل لأنني سألتهمك، وبدأ بالضحك.
 كان الماعز الصغير خائفاً للغاية ولكنه كان ذكياً جداً أيضاً.

وقال : اووه لا تأكلني أيضاً أرجوك، أترى أنا أصغر أخوتي الثلاثة لن تكون سعيداً وأنت تأكلني وأنا نحيف وصغير، لن أكون وجبة شهية، ولكنك إذا أكلت أخي الأوسط الذي سيأتي إنه أكبر واسمن مني.

 حسناً بإمكانك عبور الجسر، قال ذلك الغول الجائع، وعاد إلى أسفل الجسر.

عبر الماعز الصغيرة باقي الجسر ووصل إلى المرعى، ومن الناحية الأخرى كان الاخوان الآخران يتابعان أخاهم الصغير الذي وصل بأمان الى المرعى.

 قال الأخ الأوسط : سأذهب تالياً، ثم ذهب وأومئ الأخ الأكبر له، فهرول إلى أسفل التل، أخذت حوافره تصدر صوت أعلى الجسر الخشبي.

قال الغول : من الذي يصدر ضوضاء في أعلى جسري وقفز الغول المتوحش مرة أخرى فوق الجسر.

 إنه أنا الأخ الماعز الأوسط، أني أعبر النهر حتى انضم إلى أخي الصغير في المرعى.

عوا الغول مرة أخرى قائلاً : لا لن تفعل لأنني سألتهمك.

 كان الماعز الأوسط خائفاً للغاية هو الآخر ولكنه كان ذكياً جداً مثل أخيه الصغير،

قال : اوووه يمكنك أكلي لكن سترتكب خطأ هكذا، أنا كلي جلد وعظام، إذا انتظرت قليلا يكون بإمكانك أكل أخي الماعز الأكبر الذي هو أكبر مني، والأضخم بيننا وسيكون هو وجبتك المثالية.

قال ذلك الغول الطماع وهو يلعق شفاه : حسناً بإمكانك عبور الجسر، وعاد مرة أخرى إلى أسفل الجسر.

 وعبرالماعز الأوسط الجسر ووصل الى المرعى لينضم  لأخيه.

ومن الناحية الأخرى رأى الماعز الأكبر أخوته وهم في أمان في المرعى الأخضر، فأخذ يهرول إلى أسفل التل، أخذت حوافره تصدر صوتاً فوق الجسر الخشبي.

 فقفز الغول المتوحش فوق الجسر للمرة الثالثة قائلاً : من الذي يصدر ضوضاء في أعلى جسري.

قال الماعز الأكبر : إنه أنا الماعز الأكبر، أنني أعبر النهر حتى أنضم لأخوتي الصغار، على الجهة الأخرى في المرعى.

 عوا الغول مرة أخرى، قائلاً : لا لن تفعل وذلك لأنني سوف ألتهمك لأنني جائع للغاية، وأصبح يضحك بسخريه.

ولكن على عكس أخوته الصغار، لم يكن الماعز الكبير خائفاً من الغول، لقد كان ضخماً وقوياً، وطئ الماعز الأكبر الجسر وهو غاضب وخفض قرونه الكبيرة المدبدبة ووجهها ناحية الغول، واصطدم بالغول القبيح ذو الرائحة البشعة، وارتفع الغول في السماء وسقط في النهر، ولم ير مجدداً.

 ثم عبرالماعز الكبير باقي الجسر، وواصل الى المرعى، وانضم لأخويه الصغيرين، وقام الماعز الثلاثة بقضاء اليوم وهم يأكلون العشب الأخضر الشهي، ويشربون الماء المنعش من النهر.

ولكنني ما زلت جائعاً للغاية هكذا قال الغول، كنت أعيش بأسفل الجسر واحتال علي الماعز إني جائع وبلا مأوى وأخذ يبكي ويبكي.

النهاية


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال