قصص أطفال قصيرة، بائع الحليب (بائع اللبن )، قصص قصيرة للأطفال ما قبل النوم.

قصة بائع الحليب (بائع اللبن )، مكتوبة، قصص قصيرة للأطفال.

قصة بائع الحليب، قصص قصيرة مكتوبة، هادفة.
قصص للأطفال مكتوبة، قصة بائع الحليب مكتوبة.

في زمن ليس ببعيد كان هناك شاب يافع يبيع الحليب منذ أن كان صغيراً، بسبب أن أباه مريض ويحاول مساعدته.

وكان هذا الشاب اليافع يغش الحليب بوضع الماء فيه،
ودائماً ما نصحه والداه بعدم الغش في رزقه، لكنه لم يسمع كلامهما، وتجاهل نصيحة أبويه.

و في يوم من الأيام مرض ذاك الشاب، فسارعت أمه لتشتري له الدواء المناسب.

وأعطته الدواء ليشربه ولكن دون جدوى، بل ازداد مرضه.

فذهبت أمه مرة أخرى لتشتري له دواء من بائع آخر، لعله يستفيد منه، وسألته عن الدواء السابق، لأنه لم يشفي أبنها من المرض، فأخبرها بأن ذاك الدواء مغشوشاً، فأحضرت له الأم دواءً جديد، فتحسن الشاب وشفي تماماً.

أقرأ أيضًا :

• قصة الله يرانا 

فجلس معه والديه وأخبراه كيف كان الغش سبب في زيادة مرضه، الذي كاد أن يودي بحياته.

وأن عليه بتقوى الله ودعائه الرزق الحلال، فهما الطريق الأمثل لزيادة رزقه وسعته.

في حينها شعر الشاب بالأسف الشديد على ما مضى،
وندم أشد الندم على غشه.

ووعد أبويه بألا يغش مهما حصل معه ثانية ..

وبعد مرور الأيام بارك الله له في رزقه وسعيه، وكافئه بأن شفى والده من مرضه، فكانت نتيجة صدقه ووفاءِ وعده بأن الله وفقه في أمر معيشته.

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "من غشنا فليس منا"
النهاية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال