ماشا المرعبة 3، مكتوبة، قصص للأطفال.

قصص ماشا المرعبة، مكتوبة، حلقات جديدة.

نعم متأكدة تمامًا أنكم سمعتم بها جميعاً.
 إنها الوحوش المخيفة، والتي تدخل الكوابيس أيضًا، في العادة نخاف منها ونخاف كثيراً، وكل واحد منا رأى هذه الوحوش المخيفة في الحقيقة.

قصص ماشا المرعبة، الحلقة الثالثة.

هناك ولد رأى أحدهم في الحقيقة، نعم قابله.
 سأروي لكم كيف؟

 كان يا مكان في مكان كان هناك مكان بعيد مهجور أنه مصنع جرارات، وكان هناك ولد أضاع المغرفة من جرافته اللعبة وظن أنه يمكنه أن يعثر على مغرفة أخرى في هذا المصنع.

وفي يوم من الأيام كان الكبار مشغولين تماما، تسللَ إلى هناك، تسلق فوق السور، ورأى أمامه بناء مهجوراً مخيف، أعمدته طويلة متشققة على وشك أن تقع، وأغلب النوافذ مكسورة والمصابيح تضيء وتطفئ.

اقرأ أيضًا قصص ماشا المرعبة:

ولكن كان هناك نافذة صغيرة في برج عالي..
كان يظهر منها ضوء خفيف ثابت، صعد الطفل ذلك البرج وهو خائف يتلفت، وهناك في تلك الغرفة الصغيرة، على المنضدة، جلس أمام المرآه الكبيرة وحش قبيح لم يرى مثله في حياته، كان مغطىً بالفرو نظر الوحش في المرآه ووضع أحمر الشفاه واستعمل في ذلك بكرة الدهان.

كلمة واحدة تصف هذا المشهد مرعب.
خاف الولد وأصيب بنوبة صراخ.

أصدر صوتً أطاح بصمت الغرفة، ارتعد الوحش وأوقع بكرة داخل فمه.. ابتلعها.

 ومن شدة خوف الولد، تعثر على الدرج، ووقع وظل يقع إلى أن وصل إلى مكان رطب في الأسفل نظرا حوله قال: يا أمي.

خاف كثيراً راأى وحشيني يجلسان على بعض الصناديق يقابل أحدهما الآخر وبجانبهما رجل ذو لحية طويلة كان يرتدي زياً..

 جميعهم يجلسون حول بكرة خشبية، كانوا يلعبون بقطع الدومين..
 ويضربونها بقوة فجاة ذلك الوحش المغطى بالحراشف، وله رأس يشبه السمكة وذيله كذيل الافعى ضرب البكرة، وبعدها صرخ عالياً: سمكة .

وأما الوحش الآخر الذي له خرطوم ملفوف الى ما وراء كتفه بدأ يضحك ضحكًا مخيفًا ومنفرًا فشعر الولد بقشعريرة، كان الصراصير تمشي عليه!

 وبعدها أمسك الوحشان بالرجل، وضرب جبهته، ركض الولد من شدة خوفه، وخرج من تحت الأرض إلى أن وجد نفسه في محل حدادة، كان المكان هادئ، وبدأ يحل الظلام.

وكان هناك صوت بعيد شيء يتسرب قطرة وراء قطرة،  وبعدها حدث شيء فظيع.

في منتصف المكان، وضع كرسي كبير مغطى بالجماجم جلس عليه زعيم الوحوش في داخل صدفته، كان يحمل سيفًا ليزريًا عندما رأى الصبي استشاط وجهه الأخضر القبيح غضبًا.

 فجاة .. اشتعلت المصابيح وصرخ أحدهم بصوت رفيع: قف قف قف...

لماذا ظهر طفل غريب هناك أمام الكاميرا؟
بريفانا ... كيف سمحتي أن يحدث هذا؟
اخبريني كيف سوف أكمل التصوير في هذا الوضع السيء؟ يا إلهي.
استريحوا.

نزل المصور مع الكاميرا من منصة كانت في الأعلى ورمى زعيم الوحوش سيفه الليزري بقوه استراحة أعدنا المشهد مئة وخمسين مرة اتضح أنه كان يتم التصوير فيلم حقيقي، هذا ما اخبره به الرجل ذو اللحية عندما اخرج الولد خارجًا وكل الوحوش كانوا ممثلين لم يكونوا حقيقيين، وكان كل ما رآه تمثيلاً إذًا لماذا أكون حمقاء وأخاف منهم.

هل صدقتم بأن كل الوحوش التي سمعتم عنها في القصص، ليست حقيقيه.
إنها محض خيال، إنها وحوش صنعها خيالنا وأن أردتم وحوشًا حقيقية فانظروا إلى شكل الذباب بعدسة المكبر.

أطفالي انتهت قصتنا اليوم نتمنى أنها نالت إعجابكم.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال