قصة العنز والثعلب مكتوبة، قصص للأطفال مكتوبة- ما قبل النوم.

قصة المعز والثعلب مكتوبة، قصص جديدة للأطفال مكتوبة، مصورة.

قصة اليوم يا أحبائي عن الماعز اسمها العنزة نيلي،

كان المعزة لطيفة ومحبوبة من جميع الحيوانات المختلفة في الغابة.
في يوم من الأيام ذهب والدا نيلي إلى القرية لوجود عمل لهما هناك، ولكن المعزة نيلي لم يرافقهما لعدم رغبته في ذلك .
قالت والدته المعزة : أنت صغير وإذا ابتعدت ستفقد الطريق وأنت تلعب ويمكن للثعلب أن يخطفك .
قال العنزة نيلي : أمي لا تقلقي فأن جميع أصدقائي بقربي هنا .
فذهب والديه إلى أصدقائه في الغابة وطلبوا منهم أن يعتنوا به جيداً خلال ذهابهما ، وطلبا من نيلي أن لا يبتعد عن المنزل وحده.
قصة الماعز والثعلب الماكر ، قصص للأطفال، حكايات للأطفال ، قصص ما قبل النوم.
قصة الماعز والثعلب

قصة العنز والثعلب الماكر مكتوبة

كان جميع من في الغابة من أصدقاء  المعزة نيلي مشغولون بأعمالهم المنزلية، وذهبت المعزة نيلي لتستمتع بوجبة خفيفة ولذيذة من الأعشاب، لم تدرك أنها ابتعدت كثيراً ، وأصبحت بمكان لم تزره سابقاً، فجأة ظهر أمامها ثعلب متخفي يسترق النظر إليها، فأعجبته كوجبة لذيذة .
فقال في نفسه اليوم سيكون لدي الكثير لكي آكله 
كان الثعلب سعيد جداً، فتابع حديثه في نفسه : لكن إذا أكلتها الآن سيأتي جميع أصدقائه! ماذا علي أن أفعل؟ سأل نفسه!
اقترب الثعلب من العنزة نيلي بلطافة يريد الحديث معها وأدعى بأنه صديقها المقرب.

فقال الثعلب: لقد ابتعدت كثيراً ألست خائفة.
فقالت الماعزة الصغيرة نيلي : أجل صحيح ذلك ، لقد ابتعدت كثيراً ولم ألاحظ ذلك ، والدتي قالت ..
فقاطع حديثها الثعلب وقال : ماذا قالت والدتك ؟؟
فأكملت حديثها قائلة : والدتي قالت ألا أبتعد كثيراً وأنا بمفردي، حتى لا يأكلني الثعلب.
فقال الثعلب بمكر : أهذا ما قالت والدتك ولكن انظري لم تستمعي إلى ما قالت !..
حسناً تعالي معي إذاً، منزلي بالقرب من هنا يمكنك الاستمتاع بالوقت معي ، يمكنك الجلوس على ظهري ولنذهب.
فقالت المعزة : حسنا، وجلست على ظهره
وذهبا إلى المنزل الثعلب.
وقال الثعلب: فلتدخلي إلى منزلي ويمكنك أن ترتاح قليلاً سأجلب لكِ شيئاً لتأكله ..
فقال الماعزة: أوه .. منزلك متسخ كثيراً لماذا لا تهتم بنظافة منزلك..
فقال الثعلب يمكنك أنتِ أن تنظفه أن أردتِ.
فقالت المعزة: حسناً سأنظفه لك.
وبدأت العنزة بالتنظيف وأثناء التنظيف وجدت فراء غنم مبقع بالدم!!

فخافت كثيراً وبدأت بالبكاء وقالت لنفسها أيمكن أن يكون هذا المخلوق الثعلب التي حذرتني أمي منه يا لا الهول..

فجأة سمعت صوت عصفور يأتي من النافذة وهو يزقزق فنظر إليها وإذ هو صديقها العصفور الصغير.

فقال العصفور الصغير: لا تبكي أرجوك أتمنى أنك أدركت أنه ثعلب الآن، علي الآن فعل شيئاً لمساعدتك ، لن يقوم بأكلك بسهولة، ستقوم بالحديث معه وكأن شيئاً لم يكن لا تظهر له مخاوفك.

فبعث العصفور الببغاء لطلب المساعدة من الجميع لإنقاذ المعزة.

وفجأة وصل الثعلب فتوقف العصفور عن الكلام لكي لا يعلم الثعلب ما يحصل، فقال الثعلب للمعزة لقد أحضرتُ لك الكثير من الأكل فلتأكلِ أولاً ، وأنا لدي الكثير من الأعمال في الغابة وسأعود فور انتهائي، لن أتأخر.

فقال العنزة ولكن يا صديقي اعتقدت أنك سوف تعيدني إلى منزلي.
فقال الثعلب والداك ليسا بالمنزل، يمكنك أن تبقى بضعة أيام، دعني أعود إلى عملي ثم أقرر ماذا سوف نأكل على العشاء، موافقة.

رحل الثعلب ولكنه قام بأغلاق باب المنزل بأحكام 
بدأت العنزة نيلي بالخوف والبكاء وقال: كل ما يرغب به هو التفكير ماذا سيأكل على طعام العشاء عندما يعود 
أنه يرغبُ بأكلي.

فجأة زقزق العصفور معلناً عن قدومه هو وأصدقاء العنزة نيلي لإنقاذه وأتى الفيل بخرطومه الطويل وأقتلع الباب من مكانه ، فخرج الماعز من البيت مسرع فوجد أصدقائه الحصان والكلب وغيرهم أتو لإنقاذه.

فقال لهم متسائل: هل يمكننا الذهاب إلى البيت الآن؟؟
فقالو له جميعاً: لا يمكننا الذهاب الآن، علينا تلقين الثعلب درساً لن ينساه.

 جميعاً من بعضهم وبدؤا بوضع خطة لتلقين الثعلب درساً.
أتعرفون يا أطفال ما الخطة؟!

وضعوا الماعز على السطح، والقطة أدخلوها المنزل ووقفت أمام الباب الأمامي من الداخل.

والكلب أمام الباب الخلفي داخل المنزل، وكان الحصان مختبئاً خارجا يراقب الباب.

والفيل يراقب جهة الغابة، بدأ الظلام يحل، وكان الجميع في أماكنهم بانتظار الثعلب ، حتى أتى وكان جائعاً جداً ظن بأنه سيلتهم نيلي ، كان المكان مظلم وكان هناك قطعة خشب على الباب توشك أن تسقط.


فدخل الثعلب وقالت العنزة نيلي أين أنت لماذا لم تضيئ المصباح؟
ولكن العنزة نيلي كانت على السطح ، وكان هناك ثقب منه فسمع ما قاله الثعلب، فأجابته أنني هنا على السطح فأنا مختبئة وخائفة من الثعالب.

فقال له بلطافة ساذجة لا تخافِ لقد عدت أرجوك أنزلي.
أجاب العنزة نيلي: لا لن أنزل.

فقال الثعلب: من فضلك أنزل لماذا تتصرف كالأطفال الصغار ، حسناً إذاً سأصعد أنا.

وبدأ بالقفز عله يصل إليه ولكن سرعان ما هاجمته القطة ميوو ميوو ... وبدأت بخرمشته بأظافرها الطويلة محدثة له خطوط عل وجهه.

 خاف الثعلب ، وظن أنه بأمكانه الصعود من الباب الخلفي، الذي كان يحرسه الكلب فهاجمه الكلب والقطة سوياً، ولقناه درساً قاسياً، ففتح الثعلب الباب وهرب بأقصى سرعته.

ولكن الحصان كان بانتظاره مستعداً، فركله ركلة قوية، كسرت قدم الثعلب على أثرها، فهرب مرة أخرى بتجاه الغابة.

وكان الفيل هو الآخر بانتظاره فقام بالتقاطه بخرطومه ورماه بعيداً على الصخرة.


قصة الماعز والثعلب الماكر ، قصص للأطفال ما قبل النوم ، مكتوبة.
قصة الماعز والثعلب

ثم بعد ذلك عادوا جميعاً سعداء بعودة نيلي سالم.
قال الفيل :  المعزة نيلي أنتِ محظوظة لأن العصفور والببغاء قاموا برؤيتك، وإلا لما كنا عرفنا بأنك بحاجة للمساعدة ، وما كنا استطعنا تلقين الثعلب درساً .

هيا يا أطفال فلتقولوا لبعضكم ما العبرة من القصة برأيكم ؟؟
على الأطفال أن يكون حذرين على أنفسهم وأن ينتبهوا على بعضهم البعض لعل أحداً كان في ورطة .
وأن كلام الكبار علينا الاستماع له لئلا نقع في مشاكل ، يمكن أن تكون خطيرة للغاية .
النهاية ..

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال