قصة الأسد والفأر مكتوبة، قصص للأطفال ما قبل النوم، مصورة.
قصة الأسد والفأر
كان يامكان في قديم الزمان كان هناك في غابة ضخمة كبيرة مليئة بالأشجار الجميلة والأزهار الملونة الفواحة أسد نائم نوماً عميقاً بعد التهامه وجبة دسمة ..
وكان هناك فأر صغير رمادي ، يتجول ويلعب في الغابة فرأى الأسد النائم وقرر بعقله الصغير الصغير جداً أن يلعب ويلهو بجانبه ويقفز عليه ولم يكترث لحجمه الضخم أو يخف منه .
وبدأ يدخل ويخرج من بين شعر الأسد
ويددحرج على زيله مرة تلوى الأخرى ، ويقفز على ظهره إلى الأرض ويمرح ...
فجأة استيقظ الأسد من نومه غاضباً لايدرك ما الذي يحدث فرأى الفأر وهو يقفز عليه، فحاول الأمساك به ولكن الفأر ركض سريعاً عندما رأى الأسد استيقظ مغتاظاً ، ولكن سرعان ما أمسكه الأسد وأحكم قبضته عليه ، فتح الأسد فمه الكبير ليبتلعه ..
قال الفأر الصغير : أيها الأسد أنا خائفاً جداً ، أرجوك أن تعفو عني ولا تأكلني ، أرجوك سامحني هذه المرة ،
ولن أنسى معروفك معي ، وسأرد معروفك يوماً ماا .
نظر إليه الأسد متعجباً وكيف لفأر صغير أن يساعد أسد كبير ، ولكن ومع ذلك فتح الأسد قبضته وأفلت الفأر .
فقال له الفأر : اوووه أشكرك أيها الأسد الطيب على معروفك هذا لن انساه ما حييت .
قال الأسد : أُشكر الله بأنني أكلت لتوي لولا ذلك لكنت التهمتك بلا تردد ، هيا فلتغرب عن وجهي ولا تضايقني ثانية وإلا التهمتك .
فتح الأسد فكه الكبير وشهق شهقة مخيفة فهرب الفأر مسرعاً بعيداً عنه .
وقال في نفسه لقد نجوت بأعجوبة هذا الأسد طيب للغاية ..
وفي يوماً من الأيام وبينما الأسد يمشي ويتجول في الغابة ، كان هناك صياديّن يتربصان به وضعيين له فخاً بين الأعشاب وأحكموه بدقة بين الأشجار إلى أن وقع في الفخ فارتفع حبل الفخ عالياً بين الأشجار ،
وبدأ الأسد بالزئير يحاول الفكاك من الحبل ويشد الحبل بقوة لعله يقطع ويحاول مرة تلوى الأخرى ولكن بلا جدوى .
سمع زئيره كل من في الغابة من الحيوانات ولكنهم لم يستطيعو الاقتراب منه خوفاً على أنفسهم من الصياديّن ومكائدهم .
بخلاف الفأر عندما سمعه قال : الأسد في ورطة يجب علي أن أساعده ، لقد عاملني بطيب في السابق.. وركض مسرعاً حيث الصوت الأسد يعلو .
فرأى الفأر الأسد عالقاً في الفخ فقال له أيها الأسد لا تقلق لقد اتيت لأنقاذك فتسلق الفأر الفخ وبدأ بتقطيع الحبال في أسنانه الحادة إلى أن حرر الأسد من الحبال العالق بها ..
رأى الأسد ما فعله الفأر من أجله فتعلم درساً أن حتى الفأر الصغير يفعل مالا يستطيع فعله حيوان ضخم .
فقال الأسد شاكراً الفأر : أشكرك أيها الفأر على أنقاذي ، لقد أصبحت من هذه اللحظة صديقي وأنا بنفسي سأحرص على سلامتك من كل أذى في هذه الغابة ..
نظر الفأر الى الأسد نظرة سعادة وقال له : حسناً يا أسد الغابة إذا إلى اللقاء .
فقال الأسد إلى أين ألن تلعب وتلهو معي يا صديقي فاليوم ليس كالأمس وبدأ بالضحك هاهاهاها..
فقال الفأر بكل سرور .. حسناً ياصديقي الأسد ..
وبدأ بالتدحرج والقفز على الأسد مبتهجاً فرحاً بصداقته الجديدة وبنجاحه بمساعدة الأسد وتخليصه من خطر محقق .
وبدأ جميع من في الغابة من حيونات يتحدثون عن قصة الأسد والفأر ، وكيف أنقذ الفأر الأسد بكل شجاعة..
وبأن المعروف الذي قدمه الأسد للفأر لم ينسه الفأر ، وبأول موقف رد المعروف للأسد ..
النهاية ..
