قصة المزارع الكسول والأرنب، للأطفال مكتوبة، قصة قصيرة.

 قصة المزارع الكسول والأرنب، قصص قصيرة للأطفال، مكتوبة.

قصص للأطفال، قصة المزارع الكسول والأرنب مكتوبة.

في قرية صغيرة كان يعيش مزارع كسول، كان يكره العمل في الحقول ولا يرى المتعة فيه.

فكان في كل يوم يستلقي تحت شجرة كبيرة، يُنعمم نظره بالمناظر الجميلة.

وفي يوم من الأيام و بينما هو جالساً مسترخي تحت ظل الشجرة، رأى ثعلبًا يركض و يطارد أرنبًا.

وبينما هو يشاهد، سمع صوت اصطدام قوّي، فرأى الأرنب وهو يصطدم بجذع الشجرة وأصيب الأرنب بدوار شديد، ولم يستطع الأرنب الهروب من الثعلب.

فقام المزارع من فوره إلى الأرنب قبل موته..

فهرب الثعلب مغتاظا، وذهب المزارع إلى منزله، وقام بذبح وطهي الأرنب، وأعدّ منه عشاءً لذيذًا لليلته، وفي صباح اليوم التالي قام ببيع فروه في السوق ليكسب منه.

أقرا أيضًا:
•قصة بائع اللبن 

بدأ المزارع الكسول التفكير بأنه لو استطاع في كل يوم الحصول على أرنب، لن يضطر للعمل في الحقول مجددًا.

ولهذا، أعاد المزارع الكسول الذهاب إلى نفس الشجرة، واستلقى مسترخيًا تحتها ينتظر أرنب آخر يرتطم بالشجرة.

في يومه رأى عدّة أرانب تركض، لكن لم يرتطم أيًّا من الأرانب بالشجرة، لأن ما حدث معه في ذلك اليوم كان نادر الحدوث.

ومع ذلك فكّر بأنه لا زال أمامه فرصة، لعل غدًا يحدث ذلك.

واستمرّ على هذا المنوال لعدّة أيام فمر أسابيع وأشهر!
فأهمل حقله بغبائه، وكانت قد نمت الأعشاب الضارة في حقله، وفسدت محاصيله.

و في نهاية المطاف تضور من الجوع، لأنه لم يجد ما يأكله، ولم يستطع اصطياد أيّ أرنب.

النهاية.

أطفالي الأحباء: لابد من السعي للحصول على الرزق، ولو كان فيه تعب وجهد سيكون هناك بالنهاية مانحصل عليه من مقابل رائع ينسينا مامر بنا من تعب.
وبالكسل ستكون نهايتنا كنهاية المزارع الكسول نتضور من الجوع.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللَّهمَّ إنِّي أعوذ بك مِن العَجْز، والكَسَل"
فليكن دعائكم كذلك أحبائي.