قصة الفيل والنملة مكتوبة، مصورة، قصص للأطفال ما قبل النوم.

قصة الفيل والنملة مكتوبة، مصورة، قصص للأطفال ما قبل النوم.

قصة الفيل والنملة ، قصص للأطفال مصورة ،قصص ما قبل النوم ، مكتوبة .
قصص للأطفال مكتوبة- قصة الفيل والنملة

قصة الفيل والنملة مكتوبة

كان يامكان في يوم من أيام الصيف كان هناك فيل ضخم يعيش بغابة كبيرة وكان دائم الفخر بحجمه الضخم وكان يسبب المشاكل لكل حيوان يقابله ويسخر منه، وفي يوم بينما كان يسير بالغابة رأى ببغاء بألوان زاهية واقف على غصن من شجرة.

بدأ بالضحك قائلاً: يا هذا ماذا دهاك ألم تراني قادم أنا أقوى حيوان في الغابة، هيا عليك أن تنحني أمامي.

الببغاء : ماذا ؟ هذا شيء غير ممكن !

الفيل : أعد ماقلته !؟ أترفض؟ غبي ،إذاً سألقنك درساً للتعلم أن تحترمتي .
وبدأ بالضحك مجدداً.

رفض الببغاء أن ينحني للفيل، الذي قلع الشجرة من جزورها وأخذ يهزها، فلم يستطع الببغاء أن يبقى جالساً عليها، وأخذ يطير بعيداً، والفيل يضحك بسخرية كبيرة قائلاً: هيا اذهب و طر، لقد رأيت الآن ما أستطيع فعله، أنتم جميعاً ضعفاء أمامي ها ها ها ها.

قصة الفيل والنملة مكتوبة، قصص أطفال مصورة ،قصص ما قبل النوم.
قصة الفيل والنملة 

مشى الفيل المتعجرف بعيداً، وذهب إلى نهر الغابة كعادته لشرب الماء، وبالقرب من النهر كانت هناك نملة صغيرة تعيش في تلة نمل ، وكانت النملة كعادتها تجمع الطعام لمنزلها كل يوم ، وكان الفيل دائماً ما يضايقها، ولم يختلف الحال اليوم ، فبينما كان الفيل يشرب الماء رأى النملة في طريقها .
قال الفيل : يا صغيرة لمن هذا الطعام ؟؟
قالت النملة : هذا الطعام لمنزلي فالمطر سيبدأ وعلي أن أنتهي.

استهزأ الفيل بالنملة ، وملئ خرطومه بالماء ورش الماء على النملة وطعامها ، فأفسد الماء طعامها وابتلت تماماً،

وضحك عليها الفيل هههههههه
قالت النملة: يا فيل اضحك ما شئت سألقنك درساً لن تنساه يوماً.
قال : لقد ارتجفت منك ، أيتها النملة الصغيرة،
أيتها النملة ابتعدي من طريقي يمكنني أن أدهسك بقدمي، هيا فلتغادري.

غضبت النملة من الفيل وغروره الشديد أشد الغضب، وقررت أن تلقنه درساً في أقرب وقت .
قالت النملة في نفسها: لا بد أن ألقنه الدرس فوراً، فهو يضايق الجميع.

وفي اليوم التالي وبينما كانت في طريقها لجمع الطعام، رأت الفيل نائماً، فأتت في ذهنها فكرة، وسارت بكل هدوء إلى جانب الفيل، وتسللت رويداً رويداً إلى داخل خرطومه الطويل ، وبدأت تعضه وتعضه من داخل خرطومه، واستمرت في ذلك حتى بدأ يشعر بوخز في خرطومه فاستيقظ الفيل وهو يصرخ من الألم.
قائلاً : هذا مؤلم جداً ... من في الداخل ااااااااااه هيا أخرج من هنا لا أتحمل الألم هذا ...وأخذ يبكي ويبكي ودموعه تنهار.

سمعته النملة وهو يصرخ ولكنها استمرت في عضه ولم تكترث، وأزداد ألم الفيل واستمر بالبكاء وهو يقول: ااااااه فليساعدني أحد، أرجوكم ساعدوني من بالداخل.

خرجت النملة من خرطومه عندما أحست بأن الفيل ازداد ألمه ، ذهل الفيل عندما رأى النملة الضئيلة ولكن فعلها كان كبيراً وخاف أن تعضه مرة أخرى، حتى أنه انهار، وبدأ يعتذر لها قائلاً: سامحيني أرجوكِ.

أدرك الفيل غلطته ورحل عن المكان، وتعلم درسه ولم يحاول مضايقة أحداً مرة أخرى أبداً .
قالت النملة : أفهمت ! مهما كان حجمك لا فرق،  لا تتفاخر بقوتك، بل عليك أستخدامها لمساعدة الآخرين.

مغزى القصة يا صغار :
بأنّ جميعنا لدينا قدرات عظيمة، يجب استخدامها بشكل صحيح وبمساعدة الآخرين وليس بمضايقتهم، لأنه بهذا الفعل نربي أعداء لأنفسنا وليس أصدقاء، تذكروا دائماً أنه حتى النملة الصغيرة يمكنها أن تفعل مالا يفعله حيوان ضخم كالفيل.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال